مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/03/2022 04:48:00 م

ماهي حقيقة الرحلة ٩١٤
ماهي حقيقة الرحلة ٩١٤
تصميم الصورة رزان الحموي
تحدثنا في مقالنا السابق عن أغرب رحلة في التاريخ ثم ختمنا مقالنا السابق عندما رأى خوان بقعة سودار على الجهاز .

 ظن خوان في بداية الأمر أن هناك عطلاً في الجهاز ، إلا أن البقعة أخذت تتحرك باتجاه المطار ، حتى رآها خوان وفريقه بوضوح ، المفاجأة كانت أن هذه البقعة لم تكن إلا| طائرة |وليست أي طائرة ، بل طائرة من التصاميم القديمة التي اعتمدت في الخمسينات والستينات

 وفوراً التقط خوان إشارة من الطائرة 

 هذه الإشارة كانت عبارة عن سؤال وجهه كابتن الطائرة إلى برج المراقبة 

 السؤال كان ، أين نحن ؟؟؟

 طلب خوان من الكابتن أن يعرف بنفسه قبل أن يجيب عن سؤاله ، لتأتيه الإجابة كالصاعقة!!!

أجاب القبطان كالتالي ..... نحن الطائرة pan amercan 914 القادمة من| نيويورك| والمتجهة إلى| ميامي |، وعلى متنها ٥٧ راكبا وأربعة من أفراد الطاقم  

دهش الأمر خوان وفريقه فأولاً تعريف الطائرة ورحلتها يتشابه مع تقارير كانت قد تحدثت عن| اختفاء طائرة |بنفس المواصفات منذ ٣٧ عام دون التمكن من العثور على أي أثر لها .

 ثانياً الطائرة انحرفت بمسار خاطئ بنحو ١٨٠٠ كم عن مسارها الأصلي 

 سأل خوان الربان إن كانوا قد واجهوا أي مشاكل في الهبوط أدى إلى هذا اللغط الكبير فكان الجواب النفي .

 أعطى خوان الربان الأذن بالهبوط ، وبالفعل هبطت الطائرة ليتفاجئ خوان بمدى قدمها وقدم المحركات فيها 

بعد هبوط الطائرة قدم الربان تقريراً صدم كل من سمعه ، فقد أفاد الربان أن الطائرة كانت من المفترض أن تهبط في مطار ميامي في تمام الساعة التاسعة وخمسة وخمسين صباحا في ٢ يوليو ١٩٥٥م.

بعد أن استفاق خوان من غفوته ، طلب من| فرق الإغاثة| أن تتجه إلى الطائرة للمساعدة في احتواء صدمة المسافرين والطاقم عند إخبارهم التاريخ 

 توجهت فرق الإنقاذ إلى الطائرة 

 وبحسب التقارير فإن الفرق على الأرض  تمكنت من رؤية وجوه المسافرين الذين بدورهن تبسمروا على نوافذهم مدهوشين بما يشاهدونه 

عندما رأى خوان أن جميع الأمور أصبحت تحت السيطرة ، قام بإبلاغ الكابتن أنهم في كركاز فنزويلا وأن اليوم هو ٩ سبتمبر عام ١٩٩٢م 

 ما إن أنهى خوان رسالته حتى سمع عبر الراديوا صوت الربان مذعور يصرخ ، يا إلهي والمسافرين يصرخون مزعورين بعد سماعهم بالعام الذي هبطوا فيه 

عند سماعه للصراخ طلب خوان من |فرق الإنقاذ| التدخل لتهدئة المسافرين 

 إلا أن ما لم يكن في الحسبان قد وقع 

 فقد طلب الكابتن عبر الراديوا التالي ، لا أحد يقترب ، نحن مغادرون الآن !!!

وبالفعل دارت محركات الطائرة ، وعبرت طريها نحو المدرج ، وانطلقت في السماء 

 لم يأبه الربان بحسب ما قال خوان بأي من معايير السلامة وحتى لم ينتظر إذن الموافقة على الإقلاع ، والأغرب من هذا أن الطائرة لم تظهر نهائياً على أجهزة الرادارات في مطار كركاز 

 يتابع خوان أن المطار أرسل فوراً ثلاث طائرات لملاحقة الطائرة ، ولكن أختفت الطائرة تماماً في الغيوم من دون أن تترك أي أثر ، سوى تقويم سنوي يوضع في الجيب 

 بحسب الروايات ، قام كابتن الطائرة برميه قبل الإقلاع، فهل لكم أن تخمنوا أصدقائي لأي عام يعود هذا التقويم ....نعم إلى العام ١٩٥٥م ، مرعب!!!!

اذاً أقلعت الطائرة من جديد واختفت من جديد 

 هل تظنون أن القصة انتهت هنا ؟؟؟

 من جديد أنتم مخطئون ، فبحسب الروايات والمقالات التي وردت في أكثر من موقع فقد وصلت الطائرة إلى ...............


لكي تتعرف أكثر  تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.

🔮 بقلمي حسن فروخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.